بحر الخفيف

ذكريني يا نجمتي ذكريني بحبيب اليه طال حنيني ذكريني وما نسيت ولكن

قد عشقناك لا لأنك أنثى منك يقضي أوطاره الشهواني لا ولا أنت بالوحيدة في حس

بعد أن طال في هواه صدودي سمح الحب لي بلثم الخدود وتهاوى وقد تملكه العط

من طريف الآثار والأخبار أن كلباً متيم بحمار هجر الناس والكلاب وأمسى

أنا أهوى الكمال في كل نفسِ وأجل الرجال من كل جنس وإذا جاشت العواطف في نفسي

قد رأيت المحال رأي عيان ليس في حاجة الى برهانِ رجل كالرجال جاء بما

جف ورد الجميل في اللحد بعد إيناعه على الخدِّ ونمت بالحيا الغصون ولم

ذاب قلبي عليه حين تدانى بين عطفي مسلما عرضه وقواما يكاد يقصف رطبا

رُبّ شعر نظمتُه كالثريا يملأ النفس والمسامع وحيا هو بيت مفخّم هو قصر

الإِلَه العَظيم وَالحَق أَكبر بَرأ الخَلق مِن تُراب وَقَدَر رب نَفس مِن عُنصر الفكر سِوا