بحر الخفيف

قُم أَدِر يا خليلُ شِعرَكَ فينا قَرقَفاً يَشرَبُ النهى وَعُقارا أَنت مَطرانُ دين شِعرٍ جديدٍ

حينما رحت تهزجين بشعري وتقيمين صفحة بيديك لم يدع لي الهيام شيئا من الع

أفسحوا للذي تريد المجالا ودعوها إذا أردتم كمالا إنها رحمةٌ وصبرٌ وحبٌ

يتناهى الأنام والأيّامُ ولك الخلد دولة ومقام يجثم الفكر خاشعا حول مثوا

يا رفيقي وأنت موحى قصيدي وإليك العظيم رجاء مجيد يا رفيقي وأنت أنت بنفسي

أنا سرّ الجنون قبل الجنون قل أن تستقل كاف بنون أنا ظل الهوى القديم ومعنا

بِعلاكَ يَختال الزَمانُ تَبَختُرا وَبِقَدرِكَ الأَسمى يَتيه تَكبُّرا وَمَفاخِرُ الآباءِ زِدتَ جَمالَها

ذهبت عنك يا حزين الهموم فاسلُ ما اسطعت فاللطيف قديم أو فباك الأيام وابك مع الأيّا

الندامى وما أحبّ الندامى حرموني على البساط المداما حرموني وخمرهم من عصيري

اشغليني بما تريدين منّي واملئي بالغرام سمعي وعيني بفنون الإغراء باللهب الثا