بحر الخفيف

أَبعَدوا أحمداً وجاءوا بِثانٍ ظَلمواهُ كما أرادَ الغَشومُ فَتَسَلَّت خزائِنُ المالِ مَظلو

خِلتُ نفسي يوماً إلها عظيما قاهر الحول نافذ الأحكام واستوينا أنا ومجدي على الخل

يا نديمي هات الأباريق هات إن يوم الصفاء ليس بآت كان حيا فبات إذ شرد الدهر

بين همس الشفاه والأحداق والليالي تفيض بالعشاق والكئوس النشوانة الراح تندى

من ترانيم وحيك القدسي وأفاويق عطرك الروحي من هواك الذي استفاقت على

فيكِ للشعر من سنا الإلهام قبسات في روعة الأحلام ولك المجد كيف أعجزت شعري

يا بخيلاً وكلّ نظرة عين منه كنزٌ للشاعر المُفتَنّ أغنني عن جمال غيرك يا حُل

طار يطوى مجاهل الأفق والنا ر تلظ في قلبه الوثاب يطبيه الحسن المشاع فيسرى

وهبت شهدها لكل خلى وأذاقت شجيّها الشهد صابا عرفته معذبا في هوى الغي

أبنجواي من رقيق النشيد ما أغنيه أم أحطّم عودي أم أطيل السجود في معبد الل