بحر الخفيف

مَرِض الجودُ والْتوَى الإكرامُ وشكَا ما شكوتَه الإسلامُ وَغَدا لاْعتِلالكَ العِزُّ والمَجْ

يا سراجَ الأنامِ جنحَ الَّظلامِ ومُبيدَ العُداة يَوم الِّلطامِ والذي جَلَّ أن يُساوَى بشمسٍ

أَفضل العالَمِين بعد الرسولِ عِند أهلِ التميِيز والتحصيلِ خِدْنُه وابنُ عمّهِ وأَخوه

لَم أفارِقْكُما اختِياراً وهَلْ تَخْتا ر يُمْنَى اليدينِ فَقْدَ الشِّمالِ حاشَ للهِ مِنْ قِلىً وصُدودٍ

إنما تَكْرُمُ الطِّباعُ إذا ما كَرُمَتْ قبلها طباعُ الأَصولِ وكبارُ النفوسِ يا بْنَ مَعَدٍّ

خلِيليّ هَلْ دير القُصَيرِ مُحَرِّكي على الطَّرَبِ المُحْتَثِّ والخُلُقِ السَّهْلِ فإنّي أَراني كُلِّما زرتُ أَرضَه

ما نسيناكُمُ عَلَى كلِّ حالِ لا ولا زِلْتُمُ حُضوراً ببالِي فعَلاَمَ أتَّركْتُمُ حين غِبْنا

ونهارٍ أَرَقَّ صُبْحاً من الرّا حِ وأَحْلَى من الأَمانِي أصيلا ظَلْتُه بين قَيْنةٍ ومُدامٍ

سَقّياني فلستُ أُصْغِي لعَذْلِ ليس إلاّ تَعِلَّةَ النفسِ شُغْلِي أَأُطيع العذولَ في ضِدّ ما أَهْ

ضَمَّخوا الريحَ بالعَبِيرِ وقالوا إنْ تَنَشَّقْتَها لِقيتَ الوصالا نَشْرُها نَشْرنا فإن شِئتَ رؤيا