بحر الخفيف

ربِّ كنْ لي منها لباساً حصيناً إنّها دون ما كفيتَ قديما أنتَ أطْلقتني وكنتُ أسيراً

مَنْ على هذه الدّيار أقاما أو ضفا ملبسٌ عليه وداما عُجْ بنا نندبُ الّذين تولَّوْا

ما أَرادتْ إلّا الجفاءَ ظَلومُ يوم رامتْ عنّا ولسنا نَرِيمُ روّعتْ بالفراقِ قلباً إذا رِي

لا تسلني عن المشيبِ فمذ جَل لَلَ رأسي كرهاً جفاني الغرامُ ليس للّهو والصَّبابة واللّذ

أيّها الشّيخُ إنّ مَن ثَوَّرَ الصَّي دَ كمن صاده بحُكمِ العقولِ هِجتَ مِنِّي على القوافي جَناناً

صاد قلبي عشيّةَ النّفْرِ ظبْيٌ وظِباءُ الفلاة صيدُ الرّجالِ ذو دلالٍ وإنّما يسكن القل

دعْ رجالاً ينازعون على الما ل ولا تحفِلَنْ بجمع المالِ خيرُ مالَيْكَ ما سددتَ به الحا

وقوفِيَ في ذا الورى الخاملِ وقوفُ المشوقِ إلى العاذلِ تصافح سمعِيَ أقوالُهمْ

بَنقَا الرِّمْثِ مِن شَرافِ غزالٌ ضلّ عنّي وليس منه الضّلالُ لم تزل بِي الأيّامُ حتّى لَوَتْه

نَوِّلِينا منكِ الغداةَ قليلا وصِلِينا فقد هجرتِ طويلا ودعينا من المَلالِ فما نَعْ