بحر الخفيف

ما رأَتْنِي عيناكَ يومَ الفراقِ أخدع القلبَ باِدّكار التّلاقي وأُطفّي بالدّمعِ نارَ غرامٍ

قلْ لِخلٍّ له وإنْ كان لا يْد ري جميعي وتالدي وطريفي لِمَ لمّا أردتَ بيعي ولم أُحْ

أيُّ ناعٍ نعاهُ لِي أيُّ ناعِ لا رَمى اللَّهُ شَعْبَه باِنصِداعِ لم يَرُعْنِي وطالما أتْرَعَ النّا

ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي وضمان العَلاء حربُ الضّياعِ آنَ أنْ تُقْتضى حقوقٌ تراختْ

قل لعينيَّ لا تَمَلّا الدّموعا تارةً أدمعاً وأخرى نجيعا ودعا الفكرَ في الهجوع فيأبى

لَيت أنّا لمّا فقدنا الهجوعا وهو إِلْفٌ لنا فقدنا الدّموعا حاشَ للّه أنْ أكون وقد فا

ما أساءَ الزَّمانُ فيك الصَّنيعا فاِشكر اللَّهَ سامعاً ومطيعا أَخذ اللّهُ واحداً ثمّ أبقى

هل مُجيرٌ من غصّةٍ ما تقضّى أو شفيعٌ في حاجةٍ ليس تقُضى يا خليلي أنِخْ بشرقيِّ سابا

هل ليالِيَّ بالمُنَقَّى رجوعُ مثلما كنّ لِي ونحن جميعُ زَمنٌ راعني تذكّرُهُ الثّا

يا دِيارَ الأحبابِ كيفَ تحوَّل تِ قفاراً وَلَم تَكوني قِفارا ومحتْ منك حادثاتُ اللّيالي