بحر الخفيف

إِسمَع مَقالَةَ حَقٍّ وَكُن بِحَقِّكَ عَوني إِنَّ المَليحَ مَليحٌ

عَليكَ سَلامُ اللَهِ يا قَبرَ عُثمانِ وَحَيّاكَ عَنّي كُلُّ روحٍ وَرَيحانِ وَلازالَ مُنهَلّاً عَلى تُربِكَ الحَيا

قَد سَرَّني فيكَ يا مَن خابَ مَسعاهُ سَخيفُ رَأيِكَ هَذا كانَ عُقباهُ قَصَدتَ مَن لا يَرى لِلقَصدِ حُرمَتُهُ

يا رَسولَ الحَبيبِ أَهلاً وَسَهلاً بِكَ يا مُهدِيَ السُرورِ إِلَينا عَهدُكَ الآنَ بِالحَبيبِ قَريبٌ

أَرسَلَت لي تُفّاحَةً نَقَشَتها مِن فُؤادٍ بِحُبِّها مُستَهامِ وَعَلَيها كِتابَةٌ مِن عَبيرٍ

إِنَّ يَوماً رَأَيتُ وَجهَكَ فيهِ هُوَ يَومٌ لَهُ عَلَيَّ الجَميلُ وَطَريقاً مَشَيتَ فيهِ إِلى نَح

رَفَعتُ رايَتي عَلى العُشّاقِ وَاِقتَدى بي جَميعُ تِلكَ الرِفاقِ وَتَنَحّى أَهلُ الهَوى عَن طَريقي

ما اِنتِفاعي بِالقُربِ مِنكُم إِذا لَم يَكُنِ القُربُ مُثمِراً لِلوِدادِ كُنتُ أَشكو البُعادَ حَتّى اِلتَقَينا

لا أُحِسَّ الآلامَ في القُربِ وَالبُع دِ وَلَم يُبقِ لي الغَرامُ فُؤادا كُلُّ جِسمٍ لاقَيتُهُ يَستَثيرُ النا

قَرُبَت دارُنا وَلَم يُفِدِ القُر بُ اِجتِماعاً فَلا نَلومُ البُعادا كانَ ذاكَ البُعادُ أَروَحُ لِلقَل