بحر الخفيف

بعض بغضائكم أولى البغضاء إنما الشم شيمة السفاء ليس يشفى السباب غل حسود

إن وجهاً رأيته ليلة السب تِ رماني بحبه وتولى عجبٌ كيف يرتضي البعد عنا

أنت في البال يا غريبا بدار لا يذوق الحياة فيها غريب إن قبرا حللت فيه لروض

قد قضينا في العيد يوما سعيدا هو يوم السرور جديد وشربنا خمرا حلالا فكانت

ما على الغادرين نسكب دمعا إن فجعنا بصدهم والفراق غرهم صبرنا عليهم فظنوا

قد حضرنا إليك يا بحر نشكو ما نعانى من قسوة الأيام صهرتنا الخطوب حتى شوتنا

أقبل العيد ما رأينا صفاه كدرته الديون صبحا علينا صرت أمشى وفوق رأسي صخور

بِسنا مَولد الخديويْ سَعيدِ صاحب الطالع المُنيف السَعيدِ أَشرقت في الهَنا بِقاعُ الصَعيدِ

يا رِياض العُلى وَرُكنَ الشَهامَهْ وَمُشيرَ الخديوِ رَبِّ الزَعامَهْ حَولك النسر في رِكابك يَسعى

قَد سَمعنا وَليتنا ما سَمعنا وَنَفعنا لَكننا ما اِنتَفَعنا إِن فَخري نعم الوَزير المرجَّى