بحر الخفيف

قَدْ قَبِلْنَا جِيَادَكَ الدُّهْمَ لَمَّا أَنْ بَلَونَا مِنْهَا الْعِتَاقَ الْحِسَانَا أَقْبَلَتْ خَلْفَ كُلِّ حِجْرٍ تَبِيعٍ

قَالَ لِي عِنْدَمَا أتَى بِجِدَالٍ وَشُكُوكٍ عَلَى أُصُولِ الدِّينِ وَلِسَانِي يُبَدِّلُ الدَّالَ تَاءً

مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا وَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَى وإِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ

صَاحِ مَا أَعْطَرَ الْقَبُول بِنَمَّهْ أَتَرَاهَا أَطَالَتِ اللَّبْثَ ثَمَّهْ هِيَ دَارُ الْهَوَى مُنَى النَّفْسِ فِيهَا

يَا إمَامَ الْهُدَى وَأيّ إمَامِ أوْضَحَ الْحَقّ بَعْدَ إخْفَاء رَسْمِه أنتَ عَبْدُ الْحَليمِ حِلْمَكَ نَرْجُو

فَعَلَ الْخَاطِرُ الْمُصَدِّقُ فِعْلاً ظَهَرَتْ فِيهِ لِلْعِيَانِ الْكَرَامَهْ إِذْ دَعَانِي لِكَتْبِ شَيْءٍ تَعَاطَى

أَنَا طَاقُ تَزْهُو بِيَ الأَيَّامُ تَعِبَتْ فِي بَدَائِعِي الأَفْهَامُ وَتَبَدَّيْتُ لِلنَّوَاظِرِ مِحْرَا

لاَ تَعْجَبَنَّ لِطَالِبٍ نَالَ الْعُلاَ كَهْلاً وَأَخْفِض فِي الزَّمَانِ الأَوَّلِ فَالْخَمْرُ تَحْكُمُ فِي الْعُقُولِ مُسِنَّةً

وطَمُوحِ الْعُبَابِ ضَافِي الْمَقيلِ حَسِرِ الدَّوْحِ عَنْ حُسَامٍ صَقِيلِ كَسَبِيكِ اللُّجَيْنِ ذَهَّبَهُ الصَّا

يَا حَفِيدَ الْوَلِيِّ يَاوَارِثَ الفَخْ رِالَّذِي نَالَ فِي مَقَامٍ وَحَالِ لَكَ يَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ جُبْنَا