بحر الخفيف

مَضْجَعي فيكَ عنْ قُتادَةٍ يرْوي ورَوى عنْ أبي الزِّنادِ فؤادي وكَذا النوْمُ شاعِرٌ فيكَ أمْسى

إنْ أكُنْ غيرَكُم نظَرْتُ بعَيْني بعْدَكُمْ يا سَوادَ ذاكَ السّوادِ أنا واللهِ أجعَلُ الجَفْنَ منْها

يا أبا الفضْلِ إنْ تغِبْ عن سوا دِ العيْنِ ما غِبْتَ عنْ سَوادِ الفؤادِ صارَ يوْمُ السّرورِ بعْدَكَ ليْلاً

صدَّني عنْ لِقاءِ نجْلِكَ عُذْرٌ يمْنَعُ الجِسْمَ عنْ تَمامِ العِبادَةْ واخْتَصَرْتُ القِرَى لأنْ حطّ رَحْلاً

يا رَسولَ الصَّبا فدَيْتُكَ بَلِّغْ فرْطَ شوْقي إنِ اسْتَطَعْتَ ووَجْدي وتحمّلْ نحْوَ القِبابِ سَلاماً

شَوْقُ نفْسي الى كَلامِكَ يحْكي نارَهُ للجَحيمِ ذاتِ الوَقودِ فإذا قِيلَ هلْ تَمالأْتِ قالَتْ

قال لي صاحِبي وقدْ بانَ زُهْدي عنْدَما أمّلَ الهُمامُ العَميدُ لِمَ أعْرَضْتَ واسْتَهَنْتَ بهَذا

قُلْتُ لمّا أتى الكِتابُ بعُنْوا نٍ رأيتُ العُيونَ تَقْصِدُ قَصْدَهْ طَبَقٌ منْ أزاهِرٍ رائِقاتٍ

عندَ رأسِ المَزادِ عادَني السُّهْدُ ولمْ تُغْنِ حيلَتي واجْتِهادي حسْبِيَ اللهُ كيْفَ يَبْرا سَريعاً

يوْمَ أزْمَعْتُ عنْكَ طوْعِ البِعادِ وعدَتْني عنِ اللِّقاءِ العَوادي قالَ صَحْبي وقدْ أطَلْتُ التِفاتي