بحر الخفيف

لا تَصُدُّوا فرُبَّما ماتَ صَدا مُستَهامٌ لِسَلْوَةٍ ما تَصَدّى جَعَلَ السهْدَ في رضاكُم كراهُ

سَيّدٌ أيِّدٌ رَئيسٌ بَئيسٌ في أسَاريرِهِ صِفَاتُ الصّباحِ قَمرٌ في أُفْقِ المَعالي تَجَلّى

نَاوَلتني العُنّاب أنْمُلُ خَوْد خَضَبَتْها بِحُمْرَة العُنّابِ فتحيّرْتُ فِيهما ثم أهوَي

ما بغيضٌ إلى الكرام خصوصاً وحبيبٌ إلى الأنامِ عموما فاعجبوا منه كيف يحمي ويُحمَى

وهو ليث عند اختصام العوالي وهو غيث عند اقتسام النوافل من بني نصر الألى شيّدوا المج

جاهد النَّفس جاهداً فإذا ما فَنِيت عَنكَ فهي عينُ الوجودِ وليكُن حُكمكَ المسَدَّد فيها

وجياد إلى الأعادي عوادٍ فهي تردي بكل أروع باسل

يا جناني ويا لساني أذكراه لا تغيبا عن ذكره فتخيبا

تدّعي الحبّ ثم تنسى الحبيبا لست فيما ادّعيت إلا كذوبا

ولسان التحقيق نادى مشيدا هكذا هكذا وإلا فلا لا