بحر الخفيف

حُقَّ أن نبكي التُّقى والفَضلا إذ أصابت أيدي المنية فضلا ونريق الدموعَ حُزناً على مَن

تَدَّعي الحبَّ ثم تَنسَى الحَبِيبَا لَستَ فيما ادَّعيتَ إلا كَذُوبا إنما الحبُّ أخذةٌ تَملِكُ القَل

أي ليل علىالمحب أطاله سائق الظعن يوم زمّ جماله يزجر العيس طاوياً يقطع المه

يا مجيب الدعا وغوث الأسير يا مزيل الأذى وجبر الكسير يا منير الدجى وكافي البلايا

ورياضٍ منَ الشقائقِ أضْحَتْ يتهادَى فيها نسيمُ الرياحِ زرتُها والغمامُ يجلدُ منها

يا صاحب التاج والمقلد والخال من أعجم في الخد واو صدغك بالخال أو أنتج بالفرق الصباح قياسا

أضرم الوجد في الحشاشة نارا إذ رأى الدمع في المحاجر فارا وسرى النوم عن أعيني بليل

ضل سعي وما اهتديت سبيلا كيف أهدى وما اتبعت دليلا ساء فعلي واسود أبيض قلبي

يَا رَسُولِي بَلِّغْ كِتَابِي إلَى مَنْ أحْرَزَ البَأسَ والنَّدَى وَالْفُتُوَّهْ وَإذَا صِرْتَ فِي رَحِيبِ حِمَاهُ

لَكَ ثَغْرٌ سَبَا الخَلائِق ذوْقَا فَتَفَانَوْا بطيبِ ريَّاهُ عِشْقَا إنْ نَمُتْ فيهِ أوْ نَعِشْ فَدعونَا