بحر الخفيف

سر على اليمن والهنا حيثما سر تَ ليلقاك فيه وجهٌ سعيد أنت نعم المأمون للملك تحمي

يا أميراً زادت يداه لعافٍ وأجادت يوم الحروب جهادا صدق القائلون في كل وقت

قال لي إذا رأى انكساري حبيبي ما الذي قد دعا لهذي العياده قلت زادوا رفاق شغلي دوني

يوم صحوٍ فاجْعله لي يوم سكرٍ وأدر لي كأسيْ رضاب وخمر واسْقني في منازل مثل خلقي

والذي زاد مقليك اقتدارا ما أظنّ الوشاةَ إلا غيارا بهمُ مثل ما بنا من جفون

أيها البحر نائلاً وعلوماً وبأهلِ الرَّجاءِ يا أيها البرّ والذي كفُّه من الغيث أندى

وبديع الجمال لم يرَ طرفي مثل أعطافه ولا طرف غيري كلَّما حدتُ عن هواه أتاني

غازلتني سمراء في حلية المر د بدبوقة غزت بمظفر ثمَّ قالتْ تحبّني قلت في حل

سيدي والذي له صدقات سابقات لسبق قلبي الكسير أعف بالله عن تواقيع قوم

قلت إذ جاءني ندى ناظر الثغ ر على البعد حبَّذا الغيث يذكر فخرُ دين الإله أخبرني عن