بحر الخفيف

يا إمام التقى كذا كلّ عيدٍ تتلقى هناً وتمنح نعمى ونرى مجدك الحليّ وجدوَا

كانَ لابن الوكيل بالشعر علمٌ مستجادٌ لكن قليل الطلاوه وأرى صدر وقتنا قائلاً ما

بعثت طيفها إلينا رسولاً فبلغنا من الزيادة سُولا ثمَّ ولَّى فليت أنا قدرنا

إن طيفاً عن حال شجوايَ أملى لستُ أدري أدَّى الأمانة أم لا جاءَ ضيفاً وردَّه سهد عينيَّ

كم أقاسي من الغرام وأخفي عن وشاتي صبابة وغليلا آه يا ويلتي ويا ليت أني

لم أزل منذ غاب شخصك عني أرتجي وصل كتبه والوصالا أرقب الغرب حين أذكر مولا

جاءت العاذلات شيئاً فريا وظمئنا إلى لقاكَ فريّا يا قريباً من المحبِّ بعيداً

لستُ أنسَى ابْتسامها اللؤلؤيا ملبساً خدِّي الدموع حليا وخدوداً حمريَّة اللون أشكو

بأبي أنتِ حلوة الرِّيق لكن أنا من لسعة الجفا في بليَّه فيكِ شهد وفيكِ لسع فرفقاً

لي من الشمس خِدمَةٌ صفراء لا أُبالي إذا أتاني الشَّتاءُ ومن الزمهرير إن حدث الغَي