بحر الخفيف

يا سراة الأنصار تاج بينكم لرؤوس الأنساب أدنى حليّ ما أراه إلا أبا نصر وقت

يا وَزِيرَ العُلا ومَن حازَ مَجداً لم يزل مُشرِفاً على كيوانِ والذي نالَ كلَّ معنى بديعٍ

عدم الصبرَ فهو يُظهرُ ما يل قَاهُ بعد الجحود والكتمان وعنادُ الأقدار لا ينفعُ المر

كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا

ذُو يَراعٍ يَرُوعُ كَالسَّيْفِ إمَّا بصَليلٍ عِداهُ أَوْ بِصَرِيرِ ما رَأَى الناسُ قَبْلَهُ مِنْ يَراعٍ

حَيَّ بُلْبَيْسَ مَنْزِلاً في العِمَارَهْ وَتَوَجَّهْ تِلْقَاءَ بِئْرِ عُمَارَهْ فالبَتيَّاتِ فالحِرازِ فَتُبتي

ما أكلنا في ذا الصِّيامِ كُنافَه آهِ وابُعْدَها علينا مسافَه قالَ قَوْمٌ إنَّ العِمَادَ كَرِيمٌ

إنَّ خُلْقَ الشُّهودِ وًَالعُمَّالِ مِثْلَ خُلْقِ العُشَّاقِ والعُذَّالِ كلُّ عَدْلٍ مُضايِقِ في وُصولٍ

لَيْتَ شِعرِي ما مُقْتَضَى حِرْماني دُونَ غَيْرِي والإلْفُ لِلرَّحْمنِ أتَرَاني لا أَسْتَحِقُّ لِكَوْني

أَهَوَىً والمَشِيبُ قَدْ حالَ دونَهُ والتَّصَابي بَعْدَ المَشِيبِ رُعُوتَهْ أَبَتْ النَّفْسُ أَنْ تُطِيعَ وقالَتْ