بحر الخفيف

بَلَّغَتْني أَضْعَافَ مَا أَنَا راجي وأَتَاحَتْ مَسرَّتي وابْتِهاجي يَا فَتىً يُنشِئُ الرِّياَض علَى الطِّرْ

عَزْمَةٌ صَحَّ فَأْلُها بِالنَّجاحِ بَيْنَ ذِي مِخْلَبٍ وَذَاتِ جَنَاحِ مِن فُهُودٍ وَمِن صُقُورٍ حَدَاهَا

عُدْ لأوْطَانِ دَوْلَةٍ لا أَراها اللَّ هُ مِن رَأْيِكَ السَّعِيدِ اْنتِزاحَا سُقْتَها نَحوَها غَنَائِمَ مِن خَيْ

لِلطَّواشي الرَّشِيدِ بِرْكَةُ مَاءٍ زيّنتْها دَساتِرٌ كالهّوُدِ صِيغَ فِيها صَوَالجٌ مِن لُجَيْنٍ

لَمْ يَعُدْني مُحمَّدٌ مُذْ تَشَكِّيْتُ وَكم جِئْتُهُ وَحَاشَاهُ عَائدْ وَهْوَ لا يَنكُرُ السِّراجَ وَكَمْ ضَ

طَالَ إصْغَاءُ مَسْمَعي لِلوِسَادِ طُولَ ليلي أَطَالَ ذَيْلُ السَّوَادِ وَكَأَنَّ الصَّباحَ مَاتَ وَقدسَنَّ

جَاءَني القَمْحُ تِلْوُهُ ثَمَنُ اللَّحْ مِ فَعِيدِى لاشَكَّ عِيدٌ سَعِيدُ وَطَبخْتُ الكُسكاكَ مِن ذا وهذا

أَنَا مِن أَينَ والعِمارَةُ مِن أَي نَ لَقَدْ دَقَّ مِعْصَمِي عَن سِوَارِي كُلَّ يَومٍ أَقُولُ قَد تُبْتُ عَنها

مَنَعَتْني مِن الوَدَاعِ أُمورُ أَنا في بَعْضِ بَعْضِها مَعْذورُ وَكَفاكُمْ مِنها إذا قِيلَ لِمْ لا

أَيُّ عِيدٍ مَضَى وَمملوكُكَ الو رَّاقُ فيهِ لمْ يَلْتَقِ الجَزَّارا شَابَ فَوْدِى ومَطْبخي وَفَؤَادِي