بحر الخفيف

أَخذْتُ بِحَبْلٍ من حِبالِ مُحّمدٍ أَمِنْتُ بهِ مِن طارِق الحَدَثانِ أَمسكَتَني أَمسِ بالمعروفِ لاعَدِمَتْ

كَيْفَ يُلْحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ لَكَ حُسْنٌ وَلِلأَنَامِ قُلُوبُ كَمْ تَجَنَّيْتَ وَالمُحِبُّ مع الوَجْ

بَيْنَ بان الحِمَى وَبانِ المُصَلَّى فَاتِناتٍ مِنَ الظِّبَاءِ الجَوازِي كُلّ هَيْفاء رِدْفُها في ارْتِجَاجٍ

مَا عَهِدْنَا كَذَا تَكُونُ الرِّفاقُ كُلَّ يَوْمٍ تَجَنُّبٌ وَفِرَاقُ يا قَضِيباً تَهزُّهُ نَشواتٌ

بِتَثنّي قَوامِكَ المَمْشُوقِ وَبِأَنْوَارِ وَجْهِكَ المَعْشُوقِ وبِمَعْنىً لِلحُسْنِ مُبْتَكَرٌ فِي

كَيْفَ يُصْغي لِعاذِلٍ أَوْ يَميلُ مُغْرَمٌ شَفَّهُ ضَنىً وَنُحولُ لِيَ شُغْلٌ بِالحُبّ حَتَّى عَنِ الحُب

هاتِ قُلْ لي كَمِ الجَفَا والدَّلالُ لَسْتَ مِمَّنْ يُمْسِي لَدَيْهِ مُحَالُ لَوْ أَردْتَ الوِصَالَ مَا صَدَّكَ ال

ومليح إذا نظرت إليه قلت أملك له الملاح رعايا فيه للناظرين حسن وملح

وَفَقِيهٍ كَالبَدْرِ زَارَ بِلَيْلٍ فَجَلا نُورُهُ الدُّجَى إِذْ تَجَلَّى مَا دَرَى مَوْضِعي وَلكِنَّ قَلْبِي

لامني الفتح إذا عزمت على النأ ي فقالت ضروراتيَ إيه أنت دفنتَ النوى كما زعموا