بحر الخفيف

أَطْلعَ الحسنُ من جبينك شمسا فوق وردٍ من وجنتيك أَطَلاَّ فكأن العِذار خاف على الور

يا رَعَى اللهُ مُبدِعَ الحَمّامِ فلقد فاقَ حكمةً في الأنامِ روضةُ العينِ لَذّةُ العقلِ والحس

فُقْتُ حُسناً وبهجةً وجمالا وعُلوّاً إن طاوَلَ الشّهْبَ طالا تُبْصِرُ العينُ من جنابِيَ روْضاً

صحةٌ في سلامةٍ ونعيمِ وبقاءٌ في عزِّ مُلْكٍ مُقيمِ طاب هذا الحَمّامُ واجتمع الحُس

أيّها الناظر المفكّرُ فيما قَصَرَتْ عن نَظيره أنظارُهْ ما الَّذي أَنْتَ قائل في أمير

لا تَكِلْ لذةً إلى التسويفِ وانتهزْها بالفعل قبلَ الصُّروفِ فزمانُ الشبابِ أشرفُ من أنْ

جاءنا بعد أَكِلنا فُقّاعْ قد أجادتْ إحكامَه الصُّناع فكأن الكيزان سودُ السّي

فتَمِيسُ الغصون زَهْوا إذا غَنْ نَتْ عليهن مُطْرِباتُ الطيورِ وكأن المياهَ في الجدول الجا

سائلِ الدارَ إنْ سألتَ خبيرا واستجِرْ بالدموع تَدْعُ مُجيرا وتَعوَّذْ بالذِّكْر من سُنَّةِ الغد

نَصَلَ الحَوْلُ وأراني بعدُ من سَكْرةِ النوى مخمورا أرجِعوا لي أيامَ رامةَ إنْ كا