بحر الخفيف

دم أبا فاتك حليف بقاء فائض العدل والسنى السناء قادراً قاهراً تذل وتردي

قد أتتني تلك اليد البيضاء والأماني مصونة والرجاء منة لا يلوح من عليها

قل لمن يرتجي طنين الرباب عند تغريد طائرات الذباب أخلفت خلب البروق أراجي

يا محباً من النجوم الزبانا ومن الأرض زبرة الحداد وولي الزبير دنيا وتالي

أيها السيد الذي أنا عبده والذي أنطق المدائح مجده بي إلى وجهك الكريم غرام

نطقت عنك ألسن الأغماد بجدال الرقاب يوم الجلاد وسرى الحمد من لسان القوافي

طمع المرء في الحياة غرور وطويل الآمال فيها قصير وحياة الإنسان ثوب معار

أَسُهادٌ وَأَدمُعٌ وَزَفيرُ بَعضُ هَذا عَلى المُحبِّ كَثيرُ ما تَذَكَّرتُ وَصلَ حُبّيَ إِلّا

بات يرعى السها بطرف مؤرق وفؤاد من الغرام محرق ليست أيامه السواف يرجعن

مرحباً مرحباً قدومك بالسع د فقد أشرقت بك الآفاق لو فرشنا الأحداق حتى تطاهن