بحر الخفيف

خفة الروح واجتناب الثقاله فتحا للريض باب المقالة فليدعني من التمعقل تيس

يا هلال استتر بوجهك عنّا إن مولاك قابض بشمالي هبك تحكي سناه خداً بخدّ

وَدِيارٍ تَشكو الزَّمانَ وَتُشكي حَدَّثَتنا عَن عِزَّةِ ابنِ هَمُشكِ وَأُناسٍ عَتَوا عَلى الدَّهرِ حَتّى

قُل لهذا الحمامِ إن جَهِلَ الحبِّ أنا واقفٌ على عرفانِه لم تُصبهُ النّوى بفقدانِ خلِّ

وكأنّ الرّاياتِ وهيَ معَ الرّي حِ فؤادُ المقصُودِ في خَفَقانِه وكأنّ الرذاذَ فوقَ جناحي

لا تلُم هائماً قد استحسنَ الوج دَ وكِل أمرَهُ إلى استحسانِه فأنا الطائعُ المشوقُ منَ العُج

عَجَبي من سكينتي وَوَقَاري بعد صَيْدِ المها وَخَلْعِ العِذارِ واجتلائي منَ الشموشِ عروساً

ذو لِحاظٍ بِهِ سَقامُ فتورٍ لِصِحاحِ القُلوبِ مِنهنَّ كَسرُ فَلأَنفاسِهِ وَثَغرٍ وَريقٍ

يا إماماً في السبق يوم الرهان كل حينٍ يؤمني بالأمان وصل النرجس المبكر يحكي

قُل لِرَيحانَةِ العُلا والمكارِم والكريم النجار وابنِ الأكارم قَد بَعَثنا إليكَ يا خَيرَ ناشٍ