بحر الخفيف

يا بْنَ عدْلانَ يا أخسّ الرجالِ والذي تستحقّ نَتْفَ السِّبالِ لك وجْه الحمارِ لكنْ عليه

ما لقلبي على فراقك صبرٌ لا ولو كان في حِمى رضوانِ ملكٌ شاعرُ السماح تراه

درُ علمٍ يلوح في فلكِ الفضْ لِ عليه من المفاخرِ هالَهْ كم فقيرٍ أغنى بمُغدقِ جدوى

يا أَميرَ الذَّكاءِ يا بْنَ خُلَيْفٍ أَظْهَرَ الشعرُ في يَدَيْكَ اللُّصوصا فاقتطِعْ عَمْلَةَ الأَدِيبِ عُمَوماً

هل لركْبِ العراقِ بعدَ نُجودِه أوبةٌ تقتضي دنوّ بَعيدِهْ فيُردُّ الحسودُ وهو حسيرٌ

خبّراني بهولِ يومِ الفراقِ أيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِ فلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباً

صاحِ هذا ربعُ الهوى المعهودُ فتلقِفْ ساعةً فقلبي عميدُ لا تعرِّجْ على سواهُ ففيه

فُحْنَ طيباً من بعدهنّ الديارُ فوحَ مسكٍ أفاحَه العطارُ ذاك نَشْرُ الأحباب أودِعَ في الدا

من يكن جاهلاً عطاءَ اللهِ فليطالِعْهُ في عَطاءِ اللهِ مُبْتَدٍ في جميلِه بدعاءٍ

عبثَتْ بالغصونِ فانعطَفَتْ غيْ داءَ لاحَتْ من الثّمارِ حُليّا واستطالَتْ على الأزاهرِ حتى