بحر الخفيف

أَسَجايا كَما تَرِقُّ المُدامَه وَعَطايا كَما تُريقُ الغَمامَه وَهُجومٌ عَلَيهِ غُرَّةُ نَصرٍ

عاذَ بِالصَفحِ مَن أَحَبَّ البَقاءَ وَاِحتَمى جاعِلُ الخُضوعِ وِقاءَ فَلتَنَم أُمَّةُ المَسيحِ طَويلاً

كُن بَعيداً إِن شِئتَ أَو كُن قَريبا فَأَياديكَ عِندَنا لَن تَغيبا خَلفَكَ الآلاءُ مُذ سِرتَ فينا

يَطمَعُ الناسُ في البَقاءِ وَتابى نُوَبٌ تَسلُبَ النُفَوسَ اِغتِصابا وَمَتى تَرعَوي حَوادِثُ دَهرٍ

عَوِّضونا مِنَ السُهادِ الرُقادا فَلَعَلَّ الخَيالَ أَن يَعتادا صِحَّةُ الشَوقِ أَحدَثَت عِلَّةَ الصَب

قَد كَفى اللَهُ وَهوَ نِعمَ الكافي وَشَفى المَجدَ وَهوَ أَلطَفُ شافِ جَرَّ ذاكَ الخَوفُ الَّذي نَكَسَ الأَب

ما عَلَيها أَوانَ تَطوي الفَيافي غَيرُ حَثِّ الذَميلِ وَالإيجافِ غَيرَ أَنَّ المَرءَ اللَجوجَ دَعاها

ضَلَّ مَن يَستَزيرُ طَيفَ الخَيالِ هَل تُداوى حَقيقَةٌ بِالمُحالِ سُنَّةٌ سَنَّها المُحِبّونَ جَهلاً

ما نَرى لِلثَناءِ عَنكَ عُدولا لَم تَدَع لِلوَرى إِلَيهِ سَبيلا فَاِقتَصِر مُنعِماً عَلى جُمَلِ الحَم

لا تَجُز في الَّذي بَلَغتَ الأَنامُ فَهوَ حَقٌّ قَضَتكَهُ الأَيّامُ وَقَليلٌ لِما حَوَيتَ مِنَ السُؤ