بحر الخفيف

أَسَنا ضَوءِ نارِ ضَمرَة بِالقَف رَةِ أَبصَرتَ أُم سَنا ضَوءِ بَرِق قاطِناتُ الحَجونِ أَشهى إِلى قَل

فَرَّ عبدُ العَزيزِ لَمّا رَأى الأَب طالَ بِالسَفحِ نازَلَوا قَطَريّا عَاهَد اللَهَ إِن نَجا مِلمَنايا

أَثلَ جودي عَلى المُتَيَّمِ أَثلا لا تَزيدي فُؤَادَهُ بِكِ خَبلا أَثلَ إِنّي وَالراَقِصاتِ بِجَمعٍ

رُبَّ مُستَنصَحٍ يَغُشُّ ويُردي وَظَنينٍ بِالغَيبِ يُلفى نَصيحاً

كِلانا غَنِيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ وَنَحنُ إِذا مُتنا أَشَدُّ تَغانِيا

مَن رَأى مُدرِكاً غَداةَ اِلتَقينا إِذ أَتاهُ عَبيدَةُ بنُ هِلالِ

لَيتَ شِعري وَلِلأُمورِ قَرارٌ هَل بَلَغنا مَدى رِضا الحُجّاجِ

لا تَلومي عَلى القِتالَ عَريباً إِنَّ بِالكازِرونَ يَوماً عَجيبا إِذ أَتانا عَبيدَةُ بنُ هِلالٍ

مَعقِلُ القَومِ مِن قُرَيشٍ إِذا ما فازَ بِالجَهلِ مَعشَرٌ آخَرونا لا يَؤوبونَ في العَشيرَةِ بِالسَو

وَإِذا قيلَ مَن هِجانُ قُرَيشٍ كُنتَ أَنتَ الفَتى وَأَنتَ الهِجانُ