بحر الخفيف

لا نسيم الصبا إذا هب وهنا وبريق الحمى إذا الليل جنا يذاكرني وصال من قد جفاني

مرحباً مرحباً بربع المصلى وبأحبابنا وأهلاً وسهلا هم مرادي وهم منايَ وقصدي

أنتم أنتم أحبة لقلبي ومرادي من الوجود وحسبي وإذا ما وجدتكم طاب عيشي

أَصبَحَ المُلك لِلَّذي فَطر الخَل قَ بِتَقديرٍ للعَزيز العَليمِ غافر الذَنب للمسيءِ بِعَفوٍ

لِذ بِمَولى مَن رامَ فَضلَ نَوالِه أَثمَرَت بِالغِنى رُبى آمالِه كَم تَمناهُ مَنصب فَتَغاضى

فَضَح الشَمس بِالضِياءِ بَهاؤُه بَدرٌ حَسَنٍ أُفْق الكَمال سَماؤُْ مَن لَهُ المُكرَمات وَالعَدلُ وَالفَضل

وَقّف الوَجد بي عَلى الأَطلالِ وَقفات قَد زِدنَ في بلبالي دمن ظَنَها العَواذل لَمّا

جَفَّ رَوضي مِن الحَوادث لَكن أَصبَحَ الآن مُثمِراً مِن هباتك كانَ ذِكري مِن أَحمَد الذكر قَد ما

أَلف سَلام عَلَيك مِن مُشتاق تَرك الوَجد قَلبُهُ في اِحتراقِ أَلف سَلام عَلَيكَ في كُلِ حين

كَبِدٌ مِن سِنان لَحظِكَ جَرحى وَعُيونٌ تَردِّد الدَمع سَفحا وَحَنين إِلى الدِيار وَوَجد