بحر الخفيف

قلت يوماً لأبخر لا تُحدّث تقتلُ المسلين من غير ثار فعصاني وقال هل مات يوماً

يا قضيبا أتي بأزهار ورد وكذلك القضيبُ يعرفُ حقّه عندما رُمتُ قطف ثمرة وصلى

يانسيم الصّبا تحمّل سلامي نحو من مُهجتي بها مملوكه ذات دلّ خود رداح تبدّت

رشأ في هواهُ أمسى بخيلا باذل المال دُونهُ والحياة ولعٌ بالزُّيوت يكتالُ منها

من حوى الإصطبار يحمد مآله وهو لاشكّ بالغٌ آماله وحوى السّعد من حوى الرّأي فالزم

قلت إذ لام في العذار عذولي وهو في الخدِّ للهوى عنوانُ إنَّ ورد الرِّياض أحسن ما

يا مليكا أثنت عليه الأيادي عاد كلٌّ بها كقسّ الإيادي عش هنيئا لكلّ عيد مُعاد

زارعُ البغي حاصدٌ للنّدامة فاطلب السّلم إن أردت السّلامة لا تثق بالمنى فما كلُّ باغ

زار بعد الجفا وخلف الوُعود يا ليالي الوصال بالفوز عُودي زارني والعيونُ قد كحلتها

لمن الربع طامس الأعلام قد عفاه تعاقب الأيام لا نرى فيه من أنيس سوى