بحر الخفيف

وسألتُ الإلهَ مولايَ أن يَخ لُفَني في جميع أهلي ومالي فهوَ أرحمُ جل مِنّي بهم

جارتا كيف تحسنين ملامي أبد أوي كلم الحشا بكلام

خلياني ولوعتي وغرامي يا خليلي واذهبا بسلام قد دعاني الهوى فلباه قلبي

كنتُ مُسْتأنِساً إلى كلِّ شخصٍ فأنا الآن نافِرٌ من خَيالِي

فكأنّ تُونس إذ رُمتُ عنها سفرا فالأمطارُ عنها توالت بخلت بي فكلّما رام شوقي

قل لمن رام ان يدانيك مجدا اقصر اقصر اطلت يا مغرور نحن بيت لنا التقدم بالفض

حين عزّ الوصال الا قليلا بعشق في الدجا الخيال رسولا واحالت على الكرى بلقاء

إن تكنْ صُحْبتِي تنفَيْتَ عنها أيَّ أُحْدوثَةٍ تُحِبُّ فكُنْهَا

نتمنى الوفاء من عشرة النا س فتلقى القلوب ما يعيبها عيرونا بالصمت والحمد لل

ان تكن غبت عن عيوني احتجابا ايها البدر في الحشا مثواكا أنت في أسود الفؤاد ولكن