بحر الخفيف

لا تكُن مُمْسِكاً حَبابَ رَجاءٍ فالأمانِي بَضَائِعُ الْحَمْقَى

قدَّر اللّهُ أن أعِيشَ فريداً في ديارٍ أُساقُ كَرْهاً إليْهَا وبقلْبِي مُخَدَّراتُ مَعانٍ

مَنْزِلٌ ضَيِّقٌ ولا حُسْنَ فيه غيرُ تَهْوِينِ ضِيقِ قَبْرٍ كَرِيهِ مثل حَبْسِ الأرْحامِ مَن يَنْجُ منه

مَن لصَبٍّ تصاعدت حسراتُه ومُحبٍّ تساقطت عَبَرَاتُه مَن له إن رماه بالهجر وال

مَنْ لصبٍّ دموعُه ليس تَرْفَاً هَمَلاناً إنْ شَام بالشام بَرْقَا وَكَئيبٍ إِذا تذكر أحبَا

توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُ أم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُ أو أن أُصادقَ أقراناً على غَرَرٍ

مُنِعْت مُقلتى لذيذَ الرقادِ فاستبدَّتْ من بَعْدِكم بالسُهادِ وكذا الجسمُ لا يقر على فرْ

أيها السَّائلِي عن النومِ إنِّي لم أذُقْه من بعد ساعةِ بَيْنِي أتَظُنُّ المَنامَ يدخُل جَفْنِي

إن يومَ الفراق كان شديدا فانقصَا مِن ملامتي أو فزيدَا لست أصغِي إلى مقالِ عذولٍ

أَيد اللَه أَسعَد الوُزَراءِ بِدَوام الإِقبال وَالنَعماءِ لا يَعدُّ النَعيم وَالفَخر شَيئاً