بحر الخفيف

أمَلِي مُذ سَعى لِطُرْقِ المَعالي وله الحِرْصُ والغَناءُ دَلِيلُ قال يَأْسِي له اسْتَرِحْ فهْي طُرْقٌ

أأطيعُ العذولَ في السّلوانِ لا ومَنْ قَد أضلَّهُ وهدَاني يا عذولي في الحُبّ دعني فإنّي

ناضرُ الوردِ قيل مِن عَرَقِ المُخْتَا رِ قد لاح في حَدائِقِ خَدِّ وَرْدُ خَدَّيْهِ قبلَ ذلك زَاهٍ

إن يكنْ أخْلَقَ الشَّبابُ ورَثَّتْ جِدَّتي والنَّشاطُ في كلِّ أمْرِ كم لبِسْتُ الشبابَ غَضّاً جديداً

لحديثِ النَّبيِّ بعد كلامِ اللَّ هِ طِيبٌ يَحُثُّ شَوْقِي حَثِيثَا مُسْتَجِدٌّ على مُرورِ الجَديدَيْ

قد أجبنا هواك لمّا دعانا وعَصينا العذولَ حين نَهانا ووَردنا مِن بحر حبك وَرداً

أيّ سيفٍ نضتْهُ لي جفناكَا أي رُمحٍ هزّتْهُ لي عِطفاكَا كنتُ لا أعرفُ الغرام إلى أنْ

وثلاث لمّا بدتْ ليّ منها سلبتني بهنّ ثوبَ وقاري حاجباها ومُقلتاها وما تَنثرُ

كُنْ كما شئتَ إنّ حبَّكَ فنّي وجميعُ العُشاقِ تأخذُ عنّي لو أرادَ الفؤادُ عَنكَ سلوّاً

قاتلي في هواهُ من غير ذنبٍ قُلْ لعينيكَ أيّ ذنبٍ لِقَلبي وسَل السَّمهريّ قدّكَ لِمْ ذَا