بحر الخفيف

افتحوا للفتى الهضيم الطريقا فلقد جاء يزبئر حنيقا رافعا راية التمرد تهفو

اذكري إذ كنا صغيرين نلعب وعلى انغام الطبيعة نطرب او نغني معا اناشيد قد طا

تختفى خلف العالم المنظور حركات لعالم مستور وارى بين العالمين جدارا

وجد الشيخ راحة في القبور لم يجد يوماً مثلها في القصور ذهبوا بالهمام تواً الى القبر

نبت الزهر والزمان ربيع يملأ الارض سهلها والحزونا فلماذا يا زهرتي انت آثر

ذهبت ايام الشباب سراعا فوداعاً لهن ثم وداعا كان لي كلما صبوت فاد

انت ما ان تخففين مصابي دمعتي فارجعي على الاعقاب انت لا تدرئين عني دائي

قد طحا بالفلاح يقسو الفرات وله كانت منه تأتي الحياة واصابته في النهاية منه

قد طغى يطفح الفرات وعبا يملأ الانفس الجريئة رعبا ساعة ثم طبق الارض ماءاً

أرأفي يا سماء بالمفجوع بضراعاته وتلك الدموع بائس ينخز الاسى قلبه كل