بحر الخفيف

عجباً للزمان جاد ولكن على غير مستحق الجود يحرم الحر من مناه ويعطي

أَحمد ابني إِليك طالَ اِشتِياقي وَزَفيري قَد جَدَّ في إِحراقي اتبع الكُتب بَعضَها أَثر بَعض

أَحمَد ابني تَلهَّب القَلب لهِفا فَأَعرني دَمعاً لَما لَيسَ يَطفى من يعاف المدام مِن غَير مَزج

حسن الدَهر بِالأَمير وَقَرَّت بِمَحيا عُلاهُ أَعيُن قَومِهِ أَلف الحلم وَالمَكارم حَتّى

وَغَزال كَناسِهِ المرانُ ما لِقَلب مِن مُقلَتيهِ أَمانُ ذي نَواس كَأَنَّها ظُلمة الشر

لَحظات تَرمي الحَشا بِنبال قاتِلات وَلات حين قِتال وَخُدود كَالوَرد لَوناً وَطيباً

حَسنت لَيلة الخَميس فَكانَت غُرة في أسرة الأَيّام لَيلة بِتُ أَجتَلي في دُجاها

كُلَّما رُحت ذاكِراً ذكريّا عادَ قَلبي مِن الغَرام مَليّا رَشأ كَالمهات جَيداً وَلَحظاً

لَم تَمل بي عَن العفاف العقارُ أَعشَق الغيد وَالوَقار وَقارُ أَنظُم الشعر ما حييت وَأَني

يا غَزالاً يَقل مسكاً فَتيقا في فَم يُخجل المدام الرَحيقا قَد سَقاكَ الجَمال ماء نَعيمٍ