بحر الخفيف

يا نسيمَ الصَبا رويْدَكَ مَهْلاً قُصّ عني الحديثَ بَلاًّ فبَلاّ قلْ لِمَن يزعَمُ الثرى في أياد

أيُّ قلبٍ يبقى على الحبِّ أيُّ طَرْفُ مَنْ قَدْ هَويتُهُ بابليُّ ليس لي من هواه راقٍ وداءُ

نظرَ البدرُ وجهَها فتَلاها فسَلوهُ عن أُختِها هل حكاها وتراءَتْ للبَدرِ يوماً فأبقَتْ

أيّها المِصقَعُ المهذّبُ طبعاً وفتىً يسحَرُ العُقولَ بيانُهْ والفصيحُ الذي إذا قال شِعراً

أيّها المصقعُ المهذّبُ طبعاً وَفَتىً يسحرُ العقولَ بيانُه وَالفَصيحُ الّذي إِذا قالَ شِعراً

آل قارون لا كبا بكم الدهر ولا زلتمو رؤوس الرؤوس

غَرَبَتْ منكمُ شُموسُ التّلاقي فبدتْ بعدَها نُجومُ المآقي جَنَّ لَيلُ النّوى عليَّ فأمْسَتْ

بزَغَتْ بالظّلامِ شَمسُ الدُيورِ فأرَتْ بالشتاءِ وقتَ الهَجيرِ وشَهِدنا الهَباءَ كالنّقْعِ لَيلاً

قُلْ لأحْفَى الأَنَامِ بِي يا كِتَابِي وتَقَاضَاهُ لي بِردِّ الكِتَابِ والتثِمْ رَاحَتَيْهِ عَنِّي ويا بُشْ

قُلْ لِمَنْ يُرْجِعُ الحَوَائجَ لِلْخَلْ قِ ويَرْجُو نَوَافِلَ المَعْرُوفِ إنَّ لِي حَاجَةً إلى خَالِقِ الخَلْ