بحر الخفيف

مَن لِوَجدي وَحيرَتي وَاِفتِقاري وَلذلي وَغُربَتي وَاِنكِساري رَوعة بكرة وَاخرى مَساءً

وجنيٍّ من القرنفل غضٍّ تَسْتَبينا منه بأعْبَق نَشْرِ زهرات مثل اليواقيت حُمْر

وجنيّ من القرنفل يُبدي لك عَرْفاً من نَشْره بابتسامِ فوق سوقٍ كأنّها من أباري

عَاطِنيها قبلَ ابتِسَامِ الصَّبَاحِ فهْيَ تُغنيكَ عن سَنَا المِصْباحِ أنتَ تدري أنَّ المُدَامَةَ نَارٌ

يا اِبن بَيت لَهُ الفَضائل قسمُ في سِواهُ ما لاحَ لِلمَجد رَسمُ إِن مِن بَعض وَصف ذاتِكَ عِندي

قيلَ عاشَت بِمَوتِهِ وَاِرثوهُ حَيث كانوا مِن فُقرِهم في اِكتِئاب قُلت لا بدع قَد سَمعنا قَديماً

وَإِذا شئت أَن تَعيش سَعيداً زُر مَكان الكِبار تَرقى مَكانا تَسمَع القَول كَالجُمان وَتَشمم

أنا إن شئتُ شئتُ منل إلا أنا إن شئتُ شاء من لا يشاءُ عجباً شئت والمشيئةُ غيري

ما فاز بالتوبةِ إلا الذي قد تابَ منها والورى نوّمُ فمن يتبْ أدرك مطلوبه

إن قلبي إلى الذي آب عنه فهو فر وما سواه مثنى كلُّ قلب يراك يا من تعالى