بحر الخفيف

ياصَديقي مَسعودُ حَقّاً وَما كُل لُ صَديقٍ دَعَوتُهُ بِصَديقِ قَد أَحاطَت بِيَ الهُمومُ وَما أَح

يا اِبنَ عَبدِ الكَريمِ كَلَّفتَنا المَش يَ إِلى مَوضِعٍ بَعيدِ الطَريقِ مُقفِرٍ موحِشٍ تُسَمّيهِ بُستا

سَيِّدي يا اِبنَ جَعفَرٍ أَنتَ أَعلى هِمَّةً أَن يَعيبَ بَعضَكَ بَعضُ أَنتَ شَمسٌ لِلدينِ حَقّاً وَلِلفَضلِ

يا صلاحَ الدينِ الذي أَصلحَ الفا سدَ بالعَدلِ من خطوبِ الزمانِ أَنتَ أَجريتَ نيلَ مصر إلى الشّا

أَيُّها الظاعنونَ عنِّي وقلبي معهم لا يفارقُ الأضعانا ملكوا مِصْرَ مثلَ قلبي وفي ه

جُبَّةٌ طالَ عُمرُها فَغَدَت تَص لُحُ أَن يُسمَعَ الحَديثُ عَلَيها كُلَّما قُلتُ فَرَّجَ اللَهُ مِنها

يا جَمالَ الدينِ الَّذي أَظهَرَ العَد لَ وَأَحيا مَكارِمَ الأَخلاقِ بِكَ قامَت سوقُ المَديحِ وَلَولا

يا عَلِيُّ يا اِبنَ الخَلائِفِ وَالمُح تَلَّ مِن ذُروَةِ المَعالي اليَفاعا هاكَ فَاِسمَع مِنّي دُعاءَ وَلِيٍّ

طافَ يَسعى بِها عَلى الجُلّاسِ كَقَضيبِ الأَراكَةِ المَيّاسِ بَدرُ تَمٍّ غازَلتُ مِن لَحظِهِ لَي

يا مَليكَ الدُنيا الَّذي أَعظَمَ اللـ ـهُ بِتَأييدِ عِزِّهِ سُلطانَه أَنا أَشكو إِلَيكَ جَورَ رَقيعٍ