بحر الخفيف

إِنَّ حَمّامَنا الَّذي نَحنُ فيهِ ما إِلَيهِ لعائِب مِن طَريقِ نَحنُ مِنهُ في جَنَّةٍ فَوقَ نارٍ

يا رَفيقي إِن كُنتَ نِعمَ الرَّفيقُ دَع مَلامي فَالقَلبُ صَبٌّ مَشوقُ سَدَّ عَنّي الغَرامُ بابَ سُلُوّي

إِن تَغَنَّ الوَرقاءُ في الأَوراقِ صَدَّ عَنّي آسي الأَسى وَالراقي إِن شَدَت أَنشَدَت نَسيبَ نُصَيب

ما الجَمالُ المِصرِيُّ عِندِيَ إِلّا ذَهَبٌ مِثلُهُ يُسَكُّ وَيُصرَف أُمُّهُ مِصر فَهيَ مَعرِفَةٌ ل

ما مِنَ العَدلِ يا بَني العَدلِ أَن تَس مُوا وَحَظّي لَدَيكُم في اِنحِطاطِ أَنا سَدَّدتُكُم فَرِشتُم سِهاماً

لَعَنَ اللَهُ جُرجُسَ القُنياطا وَسَقى قَبرَهُ خَرىً وَضُراطا قُلتُ يَوماً لِدافِنيهِ أَجيبوا

أَيُّها الحادِيانِ حُثّا العِيسا حامِلاتٍ مِنَ العَذارى شُموسا رامِياتٍ بِأَسهُمٍ نافِذاتٍ

اِسقِني الخَندَريسَ تُسبى عَروسا بِسَناها الساقي يَسُرُّ النُفوسا سُقتَ بِالساقِ ساقِياً وَبِوَسنا

وَعَظ اِبنُ الجاموسِ في حَرِّ آبٍ فَشَكَونا مِن وَعظِهِ الزَمهَريرا فَهوَ إِن هَمَّ بِالنِباحِ بِوَعظٍ

لا تَخافي مِنَ الوُشاةِ وَزوري فَكَلامُ الواشي شهادَةُ زورِ وَجنَتاك الوَردُ المُضاعَفُ مِنهُ