بحر الخفيف

قُلْ لإِبْنِ المُعْنَزِّ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ولا قُدَّ من أَدِيمِكَ شِبْرُ إِن تكن عذَّبَتْكَ بالحُسْنِ شَرٌّ

لا تلومي العذَّال من أَجْلِ عَذْلِي وابْسُطِي عُذْرهم جميعاً وعُذْري أَنا واللهِ أَقْتَضِي منهُمُ العَذْ

نثرَ الدّهرُ عِقْدِ ثَغْرِ حبيبي فدُمُوعِي عليه تحكِي انْتِثَارَه كلُّ سِنٍّ كالأُقحُوانة كانَتْ

قال قلبي إِذ قلت يا قلبُ أَبْشِرْ قد سَلا الخلقُ كلُّهمُ عن حَبيبي لم يكن عن مَلاَلِهم ذاك لكن

رُبَّ لَهْوٍ رَفَلتُ في أَثوابِهِ ونديمٍ كَرَعْتُ من أَكْوابِهِ ظلَّ في كأسِه حُبَابُ ثنايا

أَيُّ نَجْلٍ بل أَيُّ نَجْمٍ سَعِيدٍ أَسعد اللهُ كلَّ من يرتَجِيه فهو المشْتَري وإِن بذل الأُفـ

لستُ أَدري بأَيِّ فتحٍ تُهنَّا يا مُنيلَ الإِسلام ما قد تمنَّى كلُّ فتح يقول إِنِّيَ أَولى

لا تَسَلْ عنه كيف أَصبح حَالُهْ إِنَّه ضلَّ حين لاحَ هِلالُهْ بَكَرَ العاذلاتُ يَصْدُقْنه العَذْ

وجْنَةٌ فوقَها عِذارٌ أَطلاَّ روضةٌ مدَّ فوقها الحسنُ ظلاَّ وجْنَةٌ مِثلُ جنَّةِ الخلد في الحسـ

بعثَتْ لي على فَمِ الطيفِ قُبْلَه فأَتتني بعضُ المسرَّة جُمْلهْ قبلةٌ شاع مسْكُها بي فقالوا