بحر الخفيف

أَحكمتْ عِرسُه ضُروبَ الأَغاني من ثقيلٍ في رأسه وخفيفِ وتمنّتْ عليه كلَّ الملاهي

لا تلوموا عليه قلبَ مُحِبٍّ فجميع القلوبِ طَوْعُ يَدَيْهِ لا تظنّوا عِذاره طرّز الخدّ

كل يوم لي من صدودك حاله أنا منها حلف الضنى لا محالَه عذلوني على هواك سفاها

قلت للافتخار إذا أنا عاينـ ـت له رتبة وشانا منيقا أي وقت حصّلت جاهك هذا

إن دمعا طلعا وقلبا أسيرا راح عذب الحياة منها مريرا ووقوفا على الديار وقد أقـ

هذه الدار والخيام الخيام فسلام على الحبيب سلام فله عندنا بدلا تؤدّي

إن داراً بين اللوى والعفيق هاجت الشوق للفؤاد المشوق أخلق الدهر ربعها وقد بم

راح يخشى في حبّه الرقباء ويسر الغرام والبرحاء ويفيض الدموع حتى لقد أصـ

هي بشرى الإسلام والأيّام والليالي والدهر والأعوام أسفر المجد والمكارم من بعـ

لك في المجد أول وأخير فبما شئت قد جرى المقدور ذلّ صعب الزمان منك بجودٍ