بحر الخفيف

لَم يَنَل سائِقُ الرَكائِبِ رُشدا نَحوَ سُعدى لَولا سَنى نارَ سُعدى وَعَدا مَن عَدا غَضاها رِضاها

لَيتَ حادي مَطِيِّهِم يَومَ سارَ خَفَّفَ السَيرَ في القُلوبِ الأَسارى أَو رَعى صُحبَةَ الجُسومِ الَّتي اِستَ

بِكَ وَصلي عَمَّن سِواكَ اِنقِطاعي وَبِسَتري هَواكَ كَشفُ قَناعَتي وَمُغيبي بي عَنكَ عَينُ اِحتِجابي

قُلتُ عِندي وَعِندَكُم عَمَّن أَوجَبَ اللَهُ في الكِتابِ اِتِّباعَه قَولُ مَن فارَقَ الجَماعَةِ مِنّا

زينَةُ الفَقرِ في العَفافِ وَحَقُّ العِلمِ تَعليمُ طالِبٍ مُستَحَقِّ وَسَبيلُ النَجاةِ صَعبٌ وَلا

مَن لِصَبِّ مُتَيَّمٍ مُشتاقِ قَد بَراهُ الأَسى وَعَزَّ الراقي وَلِجِسمٍ أَذابَهُ رائِدُ الحُسنِ

أَينَ لا أَنتَ كَي يُفَرَّ إِلَيهِ مِنكَ بَل أَينَ أَنتَ وَالأَينُ فيكَ وَإِلَيكَ اِنتِهاءُ كُلِّ وُجودٍ

لا وَلا في الهَوى يَصِحُّ لِمَن لا يَتَبَرّا مِن سائِرِ العُذّالِ وَأَشَدُّ العُشّاقِ كُفراً فَتىً سا

قُل لِمَن رامَ لِلشَريعَةِ تَتميماً أَبالنَقصِ يُستَتَمُّ الكَمالُ أَو بِفِكرٍ لا يُستَقَرُّ عَلى حالٍ

نَظَري في الصَفاءِ أَشهَدَني غَي بي وَغَيري عَلى خِلافِ الحالِ مِثلَ ما في المِرآةِ أَشهَدُ مِن خَل