بحر الخفيف

يأَبي عادِلِ القَوامِ وَإِن ما لَ فَمالي عَن عَدلِهِ الدَهرَ عَدلُ أَنا في الحُبِّ مَكثَرٌ مِن

دارَ سَلمى سَقاكِ دَمعِيَ الهامي إِن تَعَدّى ثَراكِ صَوبُ الغَمامِ وَلَعَمري إِنَّ السَحابَ وَمُستَج

سُنَّةَ اللَهِ في الَّذينَ هَدى التَسلي مُ وَالمَنعُ سُنَّةَ الشَيطانِ فَلِذا قَولُ لا نُسَلِّمُ أَضحى

ذِكرُ رَبّي لِغَيرِهِ أَنساني حينَ أَلقى سَمعي شَهيدُ عِياني وَحَلالي بِعِزِّكُم ما حَلالي

قُل لِمَن قالَ إِنَّ باري البَرايا لَيسُنَّ في خَلقِهِ مُريدٌ سِواهُ مَن تُرى إِن أَرادَ بِالعَبدِ سوءاً

حَيَّ عنّي مُنحني الوادي وأثلَه ورُبَى سَلْعٍ على النأي ورَمْلَهْ فبه ملعبُ أنسٍ صرتُ مذْ

حيَّ عنّي الحمى وحيَّ المصلَّى وزماناً بالرقمتينِ تولّى كان أغلى الأوقاتِ في النفسِ قَدْراً

حيِّ نجداً وأين من مَرْوَ نجدُ إنما يبعثُ التحيَّة وجْدُ عرُضتْ بيننا البلادُ وأضْحى

رُبَّ رِفْدٍ وإنْ تكاثرَ عدّاً قَلَّ من فَرطِ كَثرةٍ التَّردادِ إنما الجُودُ كالحياةِ ولكنْ

عجب العاشقون إذ راح عندي غزلٌ موجزٌ وشوقٌ طويلُ قلت لا تعجبوا فربَّ صَموتٍ