بحر الخفيف

تَتَبارى أقْلامُهُ وقَناهُ عند يوْميْهِ سَلْمِه والنِّزالِ فَصَريعٌ دامٍ من الطعْنِ والضَّرْبِ

أسدَ الدين والنِّداءُ لِغَيْرا نَ مَنيعِ الحِمى جَزيلِ النَّوالِ كاشف الأغْبرينِ حربٍ وجدبٍ

يا إِمامَ الهُدى عَلَوْتَ عَن الجودِ بمالٍ منْ فِضَّةٍ أو نُضارِ فَوهَبْتَ الأعْمارَ والأمْنَ والبُلْدانَ

كلُّ شيءٍ تدبيرهُ مُسْتحيلٌ فمُجيلُ الآراءِ فيهِ مَلومُ فاسْتَنِمْ واسْتهنْ بما يُعْجزُ الرَّأيَ

جَسَدٌ ناحِلٌ وَقَلبٌ جَريحٌ وَدُموعٌ عَلى الخدود تسيحُ وَحَبيبٌ مُرُّ التَجَنّي وَلَكِن

مُوَلَّعٌ بِالهَوى وَفَرطُ التَصابي لَيسَ يَخلو مِن لَوعَةٍ وَاِكتِئابِ أنفَدَ الدَمعَ وَاِستَعارَ دَمَ ال

لدَواعي الهَوى وَفَرطِ الخَلاعَةِ إِلفُ سَمعٍ لا لِلوَقارِ وَطاعَه سيَّما وَالصَبوحُ قَد رَفَعَ الكا

قُلتُ إِنَّ القَضيبَ يَحكيكَ عَطفاً وَغَزالَ الصُرَيمِ جيداً وَطَرفا وَلَقَد حدتُ عَن جَمالِكَ لَمّا

وَغَزالٍ مِن آلِ شَيبانَ قَد أَح رَمَ عَيني في اللَيلِ طيبَ الرُقادِ بابِلِيُّ الأَلحاظِ كَالنارِ خَدّا

قاتِلي لا بَرِئتَ مِن أَوزاري أَيُّ نارٍ لَولا خُدودكَ ناري كُلُّ يَومٍ يَعتادُني مِنكَ وَجدٌ