بحر الخفيف

دَع لذيذ الكَرى حَبيسا علَيكا إن جَفاني فَلا جَفا مُقلتيكا حسنٌ بالجفونِ أن تطعم النو

طرف من لا ينامُ أينَ رقادك أذهبتهُ صبابةٌ تقتادك بدنٌ ليس ينجلي السقم عنهُ

ليسَ قدرُ الفؤادِ أن يَهواكا لا ولا قدرُ ناظرٍ أن يَراكا غايَتي أن أَرى مُحباً رأى وَج

لم أقل ذا لأنني أهواكا أُشهِدُ اللَهَ أنتَ أهلٌ لِذاكا يا نقي الجمال من دنسِ الشب

كَم إلى كَم أذوبُ شوقاً إليكا ليسَ يخفى ما بي غليلٌ عليكا لو تَرى منكَ ما أراهُ إذ لا

أترى ما شكوتُ يخفى عليكا كنتُ والقلب كلّه في يدَيكا ما بُكائي ولا حنيني ولا شو

يا صَباحَ الحَبيبِ كيفَ نَراكا إن تكُن صالِحاً فدُمتَ كَذاكا نمتُ بالجسمِ لا بجسمكَ مما

وعزيزٍ بين النعيم وبين ال مُلكِ فارقتهُ على رغم أنفي لم يكن يعلمُ الزمانُ بحبيهِ فيع

إلفٌ بكى شوقاً إلى إلفهِ بدمعِ عينيهِ فلم يكفهِ حتى بكيت بالدمِ أجفانهُ

كم تحملتُ والهوى ليس يخفى أنا أطفا وزفرتي ليسَ تطفا كم ترى مُقلتي تفيضُ دُموعاً