بحر الخفيف

حالَ دونَ السلوِّ شوقٌ شديدُ وهوىً كلما صددت يزيدُ أفبالعذلِ يدفعُ الوجدُ هيها

أين لي عبرةٌ فأطفئ وجدا إن عيني لم تأل في الدمع جهدا حسبها إن بكت دماً ودموعاً

غيرتي أنت في جوارِ سُهادي فاذهبي فاسمعي أنينَ الفؤادِ وانظري ما الذي به فعل الشو

يا حبيباً شوقي إليه شديد وبلائي به طويلٌ جديد كيف لي أن أراك قبل مماتي

كيف نم العذول إن خنت عهدا لم أجد من تحملي فيك بدا قد وحبيك ضاق ذرعي من الوج

أقرح الجفن من بكائي فؤادي ورمى مقلتي بعدم الرقادِ لا بكى من صبابةٍ واشتياقٍ

ليس يدري الخلي ما في فؤادي إذ فقدت الهوى وطعم الرقادِ ما ترى حال مدنفٍ ذي اكتئابٍ

سحر هاروت منك في اللحظات باهتزاز القضيب في الحركات وضياء الحجاب في سالفات

يا شقيق الهلال في الظلمات فوق غصنٍ يهتز غضّ النبات وسقيم الجفون من غير سقم

بدلتك الأيام للنابات فرماك الزمان بالآفات أين ما كان من تورد خدَّي