بحر الخفيف

ربما كان بعدنا عن موالينا طريقاً لبرهم مشكورا كلما أبعد الهلال عن الشمس

أي طود من الرواسي العظام فجعتنا به يد الأيام هدمته نوازل الدهر والده

عاد فانقاد للهوى بزمام بعد ما ودع الصبا بسلام نسمة من ربا الغوير استفزت

جدّدا مجلساً لعهدِ الشبابِ ولذكرِ الآدابِ والأطرابِ واسقياني إذا تجاوبت الأط

يا عليِّ بل يا أبا الحسنِ الما لك رقَّ الظريفةِ الحسناءِ اتقِ اللَه أنتَ شاعر قيسٍ

لا يَكونُ السَرِيُّ مِثلُ الدَنِيِّ لا وَلا ذو الذَكاءِ مِثلُ الغَبِيِّ لا يَكونُ الأَلَدُّ ذو المَقولِ المُر

نَزَلوا مَركَزَ النَدى وَذُراه وَعَدَتنا مِن دونِ ذاكَ العَوادي غَيرَ أَنَّ الرُبى إِلى سُبُلِ الأَن

أَبلِغا عَني المُنَجِّمَ أَنّي كافِرٌ بِالَّذي قَضَتهُ الكَواكِب عَالِمٌ أَنَّ ما يَكونُ وَما كا

كنت حراً فصرتُ عبد اليماني من هوى شادنٍ هواهُ براني وهوَ نصفانِ من قضيبٍ ودعصٍ

كيف أصبحت يا أبا عمرانِ يا كريمَ الإخاءِ للإخوانِ إن لي حاجةً فرأيك فيها