بحر الخفيف

سألونا أن كيف نحن فقلنا من هوى نجمه فكيف يكونُ نحن قومٌ أصابنا حدثُ الده

أطيبُ الطيباتِ أمرٌ ونهيٌ لا يُردانِ في الأمورِ الجسامِ وامتطاءُ الخيولِ في كَنَفِ الأم

من لصبٍّ لا يرعوي لملامِ نضو كأسين من هوىً ومُدامِ عادَ من لوعةِ الصبابةِ بالكا

بأبي من وددته فافترقنا وقضى اللَه بعد ذاك اجتماعا فافترقنا حولاً فلما اجتمعنا

سُرَّ من را أسرُّ من بغدادِ فالهُ عن بعض ذكرها المُعتادِ حبَّذا مسرحٌ لها ليس يخلو

صل بخدي خديك تلق عجيباً من معانٍ يحارُ فيها الضميرُ فبخديك للربيع رياضٌ

سَلْ عن الصَّارمِ ابن يَحْيى راحلاً نَحْوَنا من النَّهْرَوانِ ليَصُونَ المُدام سُهْداً ويَغْشى

لَم يَنَلْكِ الرّجاء أَنْ تحضريني وتجافَتْ أُمنيّتي عن سِواكِ فَتَمنَّيتُ أنْ يغشيِّني اللَّ

قد تخوفتُ أن أموتَ من الوَجْ د ولم يَدْرِ مَنْ هَوِيتُ بما بِي يا كتابي فاقْرَ السَّلامَ على مَنْ

لَكَ وَجهٌ كَآخِرِ الصَكِّ فيهِ لَمَحاتٌ كَثيرَةٌ مِن رِجالِ كَخُطوطِ الكُتّابِ مُشتَبَهاتٍ