بحر الخفيف

يتلقى الندى بوجه حيي وصدور القنا بوجه وقاحٍ هكذا هكذا تكون المعالي

قل لمن يبرم المريض فلوعد ت صحيحا لعاد ذاك مريضا لا تطل عنده الجلوس فيزدا

ما دَرى نَعشُهُ وَلا حامِلوهُ ما عَلى النَعشِ مِن عَفافٍ وجودِ وَأُرانا كَالزَرعِ يَحصِدُهُ الدَه

أَرِناتٌ صُفرُ المَناخِرِ وَالأَش داقِ يَخضِدنَ نَشأَةَ اليَعضيدِ

يا خَليليَّ هَجِّرا كَي تَروحا هِجتُما لِلرَوّاحِ قَلباً قَريحا إِن تُريغا لِتَعلَما سِرَّ سُعدى

هيضَ عَظمي الغُداةَ إِذ صِرتُ فيهِ إِنَّ عَظمي قَد كانَ غَيرَ مَهيضِ وَلَقَد كُنتُ أَنطِقُ الشِّعرَ دَهراً

لَيسَ شَيءٌ مِمّا يُدَبِّرُهُ العا قِلُ إِلَّا وَفيهِ شَيءٌ يُريبُه فَأَخو العَقلِ مُمسِكٌ يَتَوَقَّى

رُبَّ لَحَظٍ يَكونُ أَبين مِن لَفظ وَأَبدى لِمُضمَراتِ القُلوبِ

رُبَّ لَيلٍ أَمَدَّ مِن نَفَسِ العا شِقِ طولاً قطعَتهُ بِاِنتِحابِ وَنَعيمٍ أَلَذَّ مِن وَصلِ مَعشو

اِنفِ بِالخَمرِ نَعسَةَ المَخمورِ وَاِسقِ يَحيى كَبيرنَا بِالكَبيرِ مِن سُلاف تُديرُ طَوقاً مِنَ الدُّر