بحر الخفيف

لَيتَ شِعري وَذاكَ عِندي عَيبٌ كَيفَ يَحيا مُباعَدٌ مَهجورُ عاقَبَتني عَلى الَّذي اِجتَرَمَتهُ

ذَهَبَ الحَزمُ وَاِستَمالَ بي اللَّهْ وُ وَأَخنى عَلَيَّ رَيبُ الزَّمانِ صِرتُ مُستَرفِداً وَكُنتُ أَراني

لَيتَ شِعري عَن أَملَحِ النَّاسِ دَلا أَمُقيمٌ لَنا عَلى العَهدِ أَم لا زَعَموا أَن مَن تَشاغَلَ بِاللَّذا

لَيتَ عَينَ الرَّشيدِ كانَت تِراكا وَتَرى ما اِحتَوَت عَلَيهِ يَداكا حينَ لَم يَدَع لِلخِلافَةِ مَن يَح

كَم قَطَعنا مِنَ البِلادِ وَكَم جُبنا طِباقاً مَوصولَةً بِطِباقِ تَشتَكي خَيلنا السَّنابِك مِمَّا

أَسلَمَ المُدنَ وَالحُصونَ وَوَلَّى يَحسَبُ المَوتَ تَحتَ كُلِّ قِيامِ صَنَعَ الحَزمَ عامَ أَوَّل لكِن

حَلفَةٌ ما حلفت لا تَعبُرُ اللِّئام مَبرورَةً مِنَ الأَيمانِ رُبَّ حَنثٍ فيهِ النَّجاةُ وبر

أَما إِلى اللَّهِ أَخلَفَت ميعادي وَجَفَتني فَأَثكَلَتني فُؤادي ما جَزائي مِمَّن جَعَلتُ بَكَفَّي

قَد رَأَيناكَ إِذ تَرَكتَ المُسَنّا ةَ وَجانَفتَ عَن يَسارِ الطَّريق وَلَعَمري ما كانَ ذاكَ وَقَد جَد

دَفَعَ اللَّهُ عَنكَ نايِبَةَ الدَّه رِ وَحاشاكَ أَن تَكونَ عَليلا أشهد اللَّه ما عَلِمتُ وَما ذا