بحر الخفيف

هل أُضاخٌ كما عهدنا أضاخا حبذا ذلك المناخُ مُناخا لو يعافَى حيٌّ لعوفِيَ أرخٌ

دُرَّةٌ حيثما أديرتْ أَضاءتْ ومَشمٌّ من حيث ما شُمَّ فاحا لونها كالعقيقِ وهي نسيمٌ

وتلاشى نضجُ الدموعِ فما تَمْ لِكُ عيني إلا دَماً نَضَّاحا

ذاتُ خدٍّ يكادُ يُدْميه وَهْمٌ من مشيرٍ بالجدِّ أو بالمزاحِ في بياضٍ وحمرةٍ فكأنْ قد

لائمي في النبيذ لم أرَ من قب لك مَنْ لام في الحلال المباحِ هي مفتاحُ قُفْل كلِّ سرورٍ

فتناولتُ منه صادقةَ الري ح تسمَّى صديقةَ الأرواحِ وشَّحَتْها يداهُ من خالص التب

ومواتي العناقِ غيرُ مواتي مُطْمِعُ اللفظِ مُؤْيسِ اللحظات لا ينيلُ التقبيلَ إلا اختطافاً

هدم الشيبُ ما بناهُ الشبابُ والغواني وما غضبنَ غِضابُ قُلِبَ الآبنوسُ عاجاً فللأع

يا لَحُدْب الظهور قُعسِ الرقاب لدقاق الخرطوم والأذنابِ للطافٍ آذانها والخراطي

ما شفائي إلا النبيذُ فما رأ يكِ في أن تجودَ لي بشفائي وليكنْ صافياً إذا لحظتْهُ ال