بحر الخفيف

جاءنا الوردُ حين جاء ولم يع دُ خدوداً ذواتَ لونٍ بديعٍ جَلَّجُونُ الفتيان زورٌ وهذا

بأبي مَنْ هَرَبْتُ مِنْ توديعِهْ وبعثتُ الدموعَ في تشييعهْ يا أبا حاتمٍ دعاءَ مَشُوقٍ

ضرطةٌ أقبلتْ على إِثر ضرطهْ هذه رجفَةٌ وهتيكَ سَخْطَهْ سمع الناسُ صوتها من أبي الفت

ألقلبي حظٌّ لديكَ فيحظى إذ لظى الشوقِ في الحشا يَتلظَّى حظُّ من أنت حظُّه منكَ وَجدٌ

فيم عادَ الرِّضى أبا الفَتْحِ سُخْطا والدنوّ الذي عَهِدْناه شَحْطا أم لماذا نَقَضْتَ شَرْطَ أخٍ لا

كم ثنايا وكم عيونٍ مراضِ من أقاحٍ ونَرجسٍ في الرياض كم خدودٍ مَصُونةٍ من شقيقٍ

طَرْفُ مَنْ لاحظَ الزمانَ غَضِيضُ كلَّ يومٍ له جَنَاحٌ مَهيضُ إِنَّ من ضاجع الخطوبَ سَيُنْبي

جاء يمشي في أحمرٍ فوق أبيضْ فسقانا مُذَهّباً في مفضَّضْ شادنٌ مكَّن المقاريض من قل

إِرضَ حُكْمَ الزمان يا أحمدُ ارضَهُ إِن تَذُق ضَيحَهُ فقد ذقتَ مَحضَه أيّ خير وأيّ شرٍ تَبَيَّن

أَيُّها السابقُ النديمَ إِلى الشُّك ر مخلَّى العنان مُرْخَى الإِباض والذي تُعرِضُ العواذلُ عنه