بحر الخفيف

مَنْ لِذَاكَ الطَّبَرْزَذِ الْمَسْحُوقِ وَلِذَاكَ اللَّوْزِ الطَّرِي الْمَدْقُوقِ وَدَقِيْقُ السِّمْيِذِ يُعْجَنُ بِالْمَا

يَا خَلِيْلَيَّ جَنِّبَانِي الرَّحِيْقَا إِنَّنِي لَسْتُ لِلْرَّحِيْقِ مُطِيْقَا قَدْ تَيَقَّنْتُ أَنَّهَا تُطْرِبُ النَّفْ

شِئْتُ فِي حَالَتِي سُرُورٍ وَحُزْنٍ وَمَقَامي تَفَرُّقٍ وَتَلاَقِي حُمَّ بِيْنٌ فَشِبْتُ مِنْ حَذَرِ البَيْ

اِسْلَمِي يَا كَثِيْرَةَ الإِعْرَاضِ وَأْمَنِي أَنْ تُرَوَّعِي بِفِرَاقِ قَدْ سَئِمْتُ الهَوَى وَأَدْأَبْتُ فِي السَّيْ

سَيِّدِي أَنْتَ مِمَّ شَكْوَاكَ قُلْ لِي أَمِنَ الدَّلِّ أَمْ مِنْ التَّتْرِيْفِ لاَ يَهُولَنْكَ ذَا فَإِنَّ أَخَاكَ ال

يَا أَبَا الفَضْلِ يَا أَمِيْرَ الظِّرَافِ مَا عَهِدْنَاكَ بِالْمَلُوكِ الجَافِي صِرْ إِلَيْنَا بِحَقِّ مَا وَكَّدَتْهُ

أهِ مِنْ بُحَّةٍ بِغَيْرِ انْقَطَاعٍ لِفَتَاةٍ مُوْصُولَةِ الإِيْقَاعِ أَتْعَبَتْ حَلْقَهَا وَقَدْ يُجْتَنَى مِنْ

مَا تُغَطِّي قَرَاطِقٌ وَمُرُوطُ مَا تُحَلَّى مَخَانِقٌ وَسُمُوطُ غَادَةٌ طَفْلَةٌ مُذَكَّرَةٌ لِلْ

يَا بَلائِي مِنَ التِي خَتَلَتْنِي بِدَلاَلِ بِهِ تُصَادُ النُّفُوسُ كَتَمَتْنِي الهَوَى لِتَخْدَعَ قَلْبِي

ما تُغَطِّي أكوارُ تلك البُدُورِ من ضِيَا أوْجُهٍ وليلِ شُعُورِ وتُوَارِي تِلْكَ الجُيُوبُ اللّواتي