بحر الخفيف

كنتُ غُصناً بينَ الرياضِ رطيبا مائِسَ العِطفِ من غِناء الحَمَامِ صِرتُ أحكي عِداك في الذل إذ صر

إن عبدَ الكريمِ يَغضَبُ للهجوِ على أنَّ عرضَهُ هاجيهِ لا تلمني على الهجاءِ فما يَهجوهُ

زهرُ الروض بنتُ دمعِ الغمام وبكاءُ الغمامِ لا من غَرَامِ بل طباع رُكِّبنَ في الفلك الأث

قُمْنَ في مأتمٍ على العُشّاقِ ولَبِسْنَ الحِدادَ في الأحداقِ وبكينَ الدَّماءَ بالعَنَمِ الرَّطْ

طَلَبُ المجدِ من طريقِ السيوفِ شرَفٌ مُؤنِسٌ لنَفسِ الشريفِ إنّ ذُلَّ العزيزِ أفظعُ مَرْأىً

عَبَراتٌ تَحُثُّها زَفَراتُ هُنّ عنْه بألسُنٍ ناطِقاتُ وَيْحَه إذ أطاعَه جِيدُ ظبيٍ

قَد يَشيبُ الفَتى وَلَيسَ عَجيباً أَن يُرى النَورُ في القَضيبِ الرَطيبِ

لَم يَطيقوا أَن يَسمَعوا وَسَمِعنا وَصَبَرنا عَلى رَحى الأَسنانِ صَوتُ مَضغِ الطَعامِ أَحسَنُ عِندي

سَأَلوني اليَمينَ فَاِرتَعتُ مِنهُم لِيُغَرّوا بِذَلِكَ الاِرتِياعِ ثُمَّ أَمرَرتُها كَمُنحَدَرِ السَي

حُسنُ ظَنّي إِلَيكَ أَسعَدَكَ اللَ هُ دَعاني فَلا عَدِمتَ الصَلاحا وَدَعاني إِلَيكَ قَولُ رَسولِ اللَ