بحر الخفيف

هذه مصر أشرقت بإيابِ لمليك الورى رفيع الجنابِ وَإِلَيها اِمتِيازُها عاد لما

باب حصن العَزيز تَبدو عَلَيهِ بِهجَة تَزدَهي بِحفظ وَجاه

يا نَبيها وَعاقِلاً وَذَكيّا وَنَجيباً وَكامِلاً وَعَليا إِنَّني أَشتَكي إِلَيك أُموراً

صفر الخير لاح لِلشَهم خَيري بولادٍ لشمس حسنٍ زَكيهْ وَلخمس مِنهُ وَعشرين أَضحَت

رب بالمُصطَفى نَبيك بَلِّغ عَبدك الخاضعَ الذَليل مُناهُ وَتقبّل رَجاءه وَاعفُ عَنهُ

نالَ بِالصُدق طَلعتٌ ما تَمنَّى مِن نبيّ عَلَيهِ مَولاه أَثنى وَبلثم الأعتاب أَشرَق مِنهُ

أَسفر الصُبح عَن شِفاء العُلومِ وَاِنجَلى السقمُ عَن سَماء الفهومِ وَحسين بِالبرء أَحيا البَرايا

مَن مجيري مِن كيد شرّ غَريمِ غَيرُ لَيثٍ لَدى النِضال كَريمِ مَن مجيري مِنَ المَظالم إِلّا

أَيُّ نَهرٍ يَجري بِأَقذر وادٍ هُوَ لِلخَلقِ أَجمَعين مدامُ وَهوَ عِندَ الجَميع خَمرٌ حلالٌ

أَشرقت مصرُ فرحةً بِالقدومِ فَاِزدَرى نُورُها بِزُهر النُجومِ وَسَعى نَحوَها السَعيد بِقَلب